مِنْ مكانٍ ما في النفسِ
لستُ أرى فيهِ سوى العتمة
وأصداءٌ فيهِ تسائلني
أحقاً أنت ذا ؟! ,
,, أنت من كان كذا ؟!
حملتُ على نفسي أن أجيبها
ومن ذاتِ المكان
,,
إنْ عشنا صغاراً
تعشقُنا أحلامٌ وردية وأملٌ طويلْ
فذا حلمٌ غدا في طريقِ المستحيلْ
,,,,
وعلى جانبٍ آخر سؤالٌ يحيرني ,
ما لك ولذا الحال ؟!
,,
عجبتُ لمثلكَ يا سؤالْ
أترى في النورِ للظلامِ ظلالْ ؟!
أم في الشقاءِ نعيماً لا يُخال ؟
,,
علي شتى الأحوال مُحالْ
قدرٌ كتُبَ ولا مجالْ
,,,,
أيقظتني من غفوتي نسمةْ
أبدلتني من حيرتي بسمةْ
" بسمة "
ساعةُ شقاءْ
يحلو معها اللقاءْ
" بسمة "
حيرةٌ عابرةْ
ابتسامةٌ ناضرةْ
ذكرى آسرةْ
" ذكرى "
بسمةٌ في ذاك الجدار ذكرى بلا انحدارْ
لا تعيْ معنى كآبةٍ أو انكسارْ
فيها الأملُ يعانقه ازدهارْ
بسمة
إلىْ
حنين في خلايا الذاكرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق