السلام عليكم ,,
زائرينا الكرام ,, نتمنى لكم شهراً كريماً مباركاً في طاعة الله ,
وأن ينتهي شهرُ رمضان وقد غفر الله لنا ولكم ما تقدم من ذنب وما تأخر ,,
لغزة طقوسُ استقبال مختلفة ,!
حين يأتي رمضان على غزة ,
كلُ شئ يتغير ولا شئ يبقى على صورته المعتادة , بدءاً بملامح ذاك الوجه البائس إلى محال ومتاجر المدينة , من دمعة على خد طفل إلى ابتسامة تملأ الأجواء يدوي صداها في
باحات المساجد وحلقات تحفيظ القرآن و شرفات المنازل ومحال الفول والفلافل و عربات الخروب نهاراً , وليلاً بين أزقة الأحياء القديمة وعلى صوت الألعاب النارية التقليدية والمصنوعة بأيدي الأطفال , ويبقى حال المدينة طوال الشهر كمن جاء لخطبتها لاهية في أي الثياب تزدان كي يليق بقدسية رمضان .
هذا العام يبدو أن الثياب الجديدة قد حرمت منها غزة وتحول الفرح إلى بيت عزاء يأوي بين جدرانه العتيقة أيامى والأنين ويتامى بلا معين , الفقر والبطالة حالت دون ابتسامة معتادة والحرب والحصار أنهك ساكني الخيمة والدار ,
هذه الزاوية ستكون عينكم على غزة في رمضان وإلى العيد ,
- ما هي العادات والتقاليد ؟
- ما أشهى المأكولات الرمضانية وأشهرها في غزة ؟
- كيف هي الحياة هناك ؟
- العلاقات الاجتماعية بين الناس ؟
وغيرها الكثير من خلال " لغزة طقوس استقبال مختلفة ,! "
وكلُ عام وأنتم إلى اللهِ أقرب ,!
من المعروف أن المسلمين يبدؤون يومهم بالسَّحَرِ أي ما قبيل صلاة الفجر ,, وبالتالي وفي هذا الوقت يبدؤون بإعداد مائدة الطعام والشراب كي يتمكنوا من قضاء يومهم دونهما,
ومن ثم يبدأ اليوم ومن عادة الكثير من أبناء أمتنا النوم بعد صلاة الفجر وما تبعها من تلاوة لما تيسر من القرآن الكريم ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" اللهم بارك لأمتي في بكورها " فلماذا نضيع هذه الفرصة وهذه البركة ,, لنجعل يومنا كله بركة وفائدة ومرحاً بجانب صومنا إن كان شاقاً على البعض .!
ننام الساعة العاشرة مساءً كي نستيقظ على الساعة الثالثة نستعد فيها وتناول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق